ابو سياف يهاجم الدخلاء التكفيريين على السلفية

mainThumb

04-04-2012 01:08 PM

عمان - السوسنة - مصطفى طوالبه - أكد القيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن، محمد الشلبي الشهير بـ"أبو سياف"، أن التيار لا علاقة له بحملة الفكر التكفيري كمن يُكفِّر "حالق اللحية أم من يرتدي البنطال".

وقال ابو سياف لـ"السوسنة"، " للأسف يوجد من يُحسب على التيار يقوم بإثارة بعض الأفكار التي لا تمت بصلة للفكر القائم عليه تيار السلفية الجهادية ، مثل من يكفر حالق اللحية أو من يرتدي البنطال".

وأضاف أبو سياف، إن هؤلاء ـ أي التكفيريون ـ ينقصهم العلم وأفكارهم بعيدة كل البعد عن تيار السلفية الجهادية.

ونفى ابو سياف، وجود أي نية لدى قيادات ورموز التيار لتكوين جماعة أو حزب سياسي، مبررا نفيه بأن إنشاء الحزب أو التجمع يناقض المنهج القائم عليه التيار .

وأشار أبو سياف إلى أنه يقوم بالكثير من التحركات التي تهدف إلى الإفراج عن معتقلي "السلفية الجهادية" وأن ذلك يتطلب قرع الأبواب ومراجعة المسؤولين بهذا الأمر ليبين لهم الظلم وسوء الفهم الذي وقع وأنه لا يجد ضيراً في ذلك .
 
من جهته، أكد وكيل التنظيمات الإسلامية في الأردن المحامي موسى العبداللات، بأن لا وجود لانشقاقات بين رموز وقيادات التيار السلفي الجهادي.

وقال العبداللات لـ"السوسنة"، "إن كل من أبو محمد الطحاوي، وأبو سياف، وأسامة زايد، و د. سعد الحنيطي، وجواد شحادة، ولقمان ريالات،  وجراح الجراح هم زعماء التيار وما زالوا .

وأضاف العبداللات أن قادة التيار السلفي الجهادي ليس لهم أي علاقات مع أية أجهزة أمنية داخلية أو خارجية وأن ما أشيع مؤخرا، محاولة لتشويه صورتهم وصورة الحركات الإسلامية التي تتقاطع مع قضايا الشعب والأمة.

وأشار العبداللات إلى اجتماع أبو سياف مع قيادات في جماعة الاخوان المسلمين، موضحا: "بأن قيادات في الحركة زارت أبو سياف في بيته، ثم رد ابو سياف الزيارة، وأن الحركة الإسلامية قد تبنت المطالبة بالإفراج عن معتقلي السلفية الجهادية من قرار أنفسهم".

وكان سلفيون جهاديون اعلنوا عن رفضهم لمخطط قيادات - تيارهم- بإنشاء حزب سياسي أو تجمع سلمي، يستطيعون من خلاله العمل والتشاور، بحسب بيان نشر على أحد المواقع الجهادية .
 
وكشفت الطائفة الرافضة لإنشاء الحزب، عن اتفاق تم بين دائرة المخابرات العامة، وقيادات التيار أمثال (سعد الحنيطي، ابو سياف)، يقضي بتقديم الدعم اللامتناهي لمخطط ومشروع تلك القيادات .
 
وأشار البيان إلى أن المخابرات، استدعت خمسة من قيادات التيار السلفي الجهادي وباركت عملهم وخطواتهم، وفق ما أكده أحد المنظمين المنسحبين من المشروع .
 
ولفت البيان إلى أن عدد ممن يعتبرون رموزا للتيار السلفي الجهادي في هذه الأيام، عقدوا اجتماعين لدراسة تنفيذ المشروع (الحزب، أو التجمع)؛ الأول في منطقة "جاوة" والثاني في منطقة "الضليل".
 
وشن البيان هجوما لاذعا على قيادات التيار"ابوسياف، ولقمان، والزايد، والطحاوي"، متهما إياهم بالكذب، كما اتهمهم بمحاولة "جر منظر السلفية الجهادية (عصام البرقاوي الشهير بأبي محمد المقدسي) في المشروع النتن عبر الزيارات المفتوحة فقط لهم والمحرّمة على أبناءه من غيرهم".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد